قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

الشوكاني ت. 1250 هجري
21

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

محقق

إبراهيم إبراهيم هلال

الناشر

دار الكتب الحديثة

مكان النشر

مصر / القاهرة

تصانيف

من نكت الْقَوْم فَلَا أقبلها إِلَّا بِشَاهِدين عَدْلَيْنِ الْكتاب وَالسّنة) . وَقَالَ (الْجُنَيْد) ﵀: " علمنَا هَذَا مُقَيّد بِالْكتاب وَالسّنة، فَمن لم يقْرَأ الْقُرْآن وَيكْتب الحَدِيث لَا يَصح لَهُ أَن يتَكَلَّم فِي علمنَا ". وَقَالَ " أَبُو عُثْمَان النَّيْسَابُورِي ": " من أَمر على نَفسه الشَّرِيعَة قولا وفعلا نطق بالحكمة، وَمن أَمر على نَفسه الْهوى قولا وفعلا نطق بالبدعة، لِأَن الله تَعَالَى يَقُول: ﴿وَإِن تطيعوه تهتدوا﴾ . وَقَالَ (أَبُو عَمْرو بن نجيد) " كل [وجد] لَا يشْهد لَهُ الْكتاب وَالسّنة فَهُوَ بَاطِل ". خوارق غير الْأَوْلِيَاء: وَإِذا عرفت أَنه لَا بُد للْوَلِيّ من أَن يكون مقتديًا فِي أَقْوَاله وأفعاله بِالْكتاب وَالسّنة، وَأَن ذَلِك هُوَ المعيار الَّذِي يعرف بِهِ الْحق من الْبَاطِل، فَمن ظهر مِنْهُ

1 / 237