منهجي في تحقيق الكتاب:
١- اعتمدت على النسخة الأولى على ما سيأتي إن شاء الله تعالى وجعلتها أصلًا، لما امتازت به من الصحة، وكثرة ما ورد في حواشيها من المقابلات، إضافة إلى عناية المكتبة باختيار النسخ الصحيحة والمقابلة.
٢- أثبتُّ الفروق بين النسخ في الحاشية، وحاولت جاهدًا إثبات كل الفروق، لقلة الاختلاف بين النسخ الثلاث.
٣- استعنت لضبط النص، بالمراجع التي استقى منها الإمام السيوطي.
٤- لم أثبت الفرق بين "حدثنا" وبين من اختصرها في بعض النسخ "ثنا".
٥- ما سقط من الأصل جعلته بين معكوفتين هكذا [] .
منهجي في التعليق على الكتاب:
١- عزوت الآيات القرآنية إلى اسم السورة ورقم الآية.
٢- خرجت الأحاديث الواردة مع كثرتها حيث بلغت أكثر من (١١٢١) حديثًا من الكتب التسعة، وذكرت الباب، والكتاب.
٣- ترجمت للأعلام، ورواة الأحاديث، وحاولت جاهدًا أن أترجم لكل علم من مصدرين، إلاَّ من وردوا في التقريب فاكتفيت به لعدم الإطالة، ولكثرة المترجم لهم.
٤- عزوت كل قول إلى قائله من كتب التفسير، وشرح الحديث، واللغة، وكتب الرجال، وكتب العقيدة وغيرها ما استطعت إلى ذلك سبيلًا.
٥- علقت على بعض المواطن، وأسهبت في البعض الآخر لا سيما عند شرح السيوطي لحديث: "إنَّ لله تسعة وتسعين اسمًا" وذكرت خلاف أهل العلم في الأسماء والصفات وبينت القول الرَّاجح فيها.
٦- ذكرت في الهامش الحديث بتمامه؛ لأنَّ الإمام السيوطي يذكر كلمةً أو رجلًا في الحاشية، فقد تخفى على المبتدىء الفائدة من ذكر هذه الكلمة أو ذاك الرَّجل وعند ذكر الحديث يتبيَّن فوائد ونكات الإمام
المقدمة / 64