قوت المغتذي على جامع الترمذي
محقق
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
الناشر
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
سنة النشر
١٤٢٤ هجري
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
علوم الحديث
قال العراقي: " اختلف في معنى هذا الحديث، فقيل: إنَّ عرق الجبين يكون لما يعالج من شدة الموت، وقيل: من الحياء وذلك لأنَّ المؤمن إذا جاءته البشرى مع ما كان قد اقترف من الذنوب حصل له بذلك خجل، واستحى من الله فعرق لذلك جبينه ".
٢٩٥ -[٩٨٦] "أخبرنا حبيب بن سليم العبسي (١) عن بلال بن يحيى العبسي (٢) " كلاهما بالباء الموحدة والسين المهملة.
"يَنْهَي عن النَّعي" (٣) بفتح النون وسكون العين المهملة، وتخفيف الياء، وفيه أيضًا كسر العين، وتشديد الياء.
قال الجوهري: " النعي خبر الموت " (٤)، والمراد: به هنا النعي المعروف في الجاهلية".
= هذا حديثٌ حسنٌ، وقد قال بعضُ أهلِ الحديث: لا نعرف لقتادة سماعًا من عبد الله بن بُريدة.
والحديث أخرجه: النسائي: الجنائز، باب علامة موت المؤمن (١٨٢٨، ١٨٢٩) (٣/٥) . وابن ماجه: الجنائز، باب ما جاء في المؤمن يؤجر في النزع (١/٤٦٧) رقم (١٤٥٢) . وأحمد (٥/٣٥٠، ٣٥٧، ٣٦٠) . انظر: تحفة الأشراف (٢/٨٨)، حديث (١٩٩٢) .
وأما قول البخاري في قتادة لاشتراطه مع المعاصرة اللقيا، وإلاَّ فقد عاصر عبد الله ابن بريدة قتادة، حيث توفي الأول سنة (١٥٥ هـ)، والثاني بعده بسنتين.
(١) (ت، ق) حبيب بن سُليم العَبْسِي، بالموحدة، الكوفي، مقبول، من السابعة، التقريب ص (١٥١) رقم (١٠٩٤) .
(٢) (بخ، ع) بلال بن يحيى العبسي، الكوفي، صدوق من الثالثة. التقريب ص (١٢٩) رقم (٧٨٦) .
(٣) باب ما جاءَ في كراهية النعي. (٩٨٦) عن حذيفة بن اليمان، قال: إذا مِتُّ فَلاَ تُؤذِنُوا بِي، إني أخافُ أن يَكُونَ نَعيًا، فإني سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَنْهَى عنِ النَّعْيِ.
هذا حديثٌ حسنٌ.
والحديث أخرجه: ابن ماجه: الجنائز، باب ما جاء في النَّهي عن النعي (١/٤٧٤) (١٤٧٦) . وأحمد (٥/٣٨٥، ٤٠٦) . وانظر: تحفة الأشراف (٣/٢٢) حديث (٣٣٠٣) .
(٤) الصحاح (٦/٥٣٨) نعا.
1 / 309