قوت المغتذي على جامع الترمذي
محقق
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
الناشر
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
سنة النشر
١٤٢٤ هجري
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
علوم الحديث
روى أحمد عن أبي هريرة (١) قال: سألت النَّبي ﷺ: عن السَّاعة التي في الجمعة، فقال: " إنِّي كنت أعلِمْتها ثم أُنسيتها كما أُنسيت ليلة القدر " (٢) .
" يسأل الله فيها (٣) شيئًا إلاَّ أعطاه ".
زاد أحمد: ما لم يسأل مأثمًا أو قطيعة رحم.
" ولا تضنن (٤) بها عليَّ " (٥) .
قال العراقي: " يجوز في ضبطه ستة أوجه:
أحدها: فتح الضَّاد وتشديد النونين وفتحهما.
والثاني: كسر الضاد والباقي مثل الأول.
والثالث: فتح الضاد وتشديد النون الأولى، وفتحها، وتخفيف الثانية.
والرابع: كسر الضاد والباقي مثل الذي قبله.
والخامس: إسكان الضاد وفتح النون الأولى وإسكان الثانية.
والسادس: كسْر النون الأولى والباقي مثل الذي قبله ".
= وهذا حديث صحيح. الجامع الصحيح (٢/٣٤٢) . والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الصلاة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة رقم (١٠٤٦)، والنسائي، كتاب الجمعة، ذكر الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة (٣/١١٣)، ومالك (٤٦٣) . وأحمد (٢/٤٨٦، ٥٠٤) و(٥/٤٥١، ٤٥٣) . وانظر تحفة الأشراف (١٠/٤٧٤) رقم (١٥٠٠) . (١) بل هو عن أبى سعيد الخدري ﵁ كما في المسند (٦٥/٣) . (٢) مسند أحمد (٣/٦٥) الطبعة القديمة في ٦ مجلدات. (٣) في الأصل: " فيه " وما أثبتناه من (ك)، و(ش) وجامع الترمذي. (٤) في (ك): " تظنن ". (٥) في الأصل: " ولا تضنن بها على أحد " وما أثبتناه من (ك) ومن جامع الترمذي.
١٧٠ -[٤٩٤] "والوضوءَ [أيضًا] (١) ". قال العراقي: "المشهور
(١) "أيضًا": مطموس في الأصل. ومثبتة في (ك، ش) . =
1 / 214