89

القصاص والمذكرين

محقق

محمد لطفي الصباغ

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

٣٤ - وَمِنْهُم دَاوُد الطَّائِي
١٠٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَذَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحسن بن أَحْمد ابْن الْبَنَّاءِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ قَالَ: قُلْتُ لَهُ يَوْمًا: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ قَدْ عَرَفْتَ الرَّحِمَ الَّذِي بَيْنَنَا، فَأَوْصِنِي ﴿قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ. ثُمَّ قَالَ:
يَا أَخِي﴾ إِنَّمَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَرَاحِلُ يَنْزِلُهَا النَّاسُ، مَرْحَلَةً، مَرْحَلَةً، حَتَّى يَنْتَهِي بِهِمْ ذَلِكَ إِلَى آخِرِ سَفَرِهِمْ. فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُقَدِّمَ فِي كُلِّ مَرْحَلَةٍ زَادًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا، فَافْعَلْ؛ فَإِنَّ انْقِطَاعَ السَّفَرِ / عَنْ قَرِيبٍ وَالْأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ. فَتَزَوَّدْ لِسَفَرِكَ وَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ مِنْ أُمُورِكَ فَكَأَنَّكَ بِالْأَمْرِ قَدْ

1 / 251