القصاص والمذكرين
محقق
محمد لطفي الصباغ
الناشر
المكتب الإسلامي
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
١٣ - وَمِنْهُمْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ
٧٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَسَّانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ زِيَادِ بْنِ مَاهَكٍ قَالَ: كَانَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ يَقُولُ:
إِنَّكُمْ لَمْ تَرَوْا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا أَسْبَابَهُ، وَلَمْ تَرَوْا مِنَ الشَّرِّ إِلَّا أَسْبَابَهُ. الْخَيْرُ كُلُّهُ بِحَذَافِيرِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّرُّ كُلُّهُ بِحَذَافِيرِهِ فِي النَّارِ. وَإِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ، يَأَكُلُ مِنْهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ، وَالْآخِرَةُ وَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ قَادِرٌ. لِكُلٍّ بَنُونَ. فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ. وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا.
1 / 224