القصاص والمذكرين
محقق
محمد لطفي الصباغ
الناشر
المكتب الإسلامي
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
" وَاللَّهِ! لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ". أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
٢٢٠ - قَالَ أَحْمَدُ: وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي قَالَ: " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا. وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثام من تبعه، لَا ينقص ذَلِك مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ". انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ.
فَصْلٌ
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَإِنِّي مَا زِلْتُ أَعِظُ النَّاسَ / وَأُحَرِّضُهُمْ عَلَى التَّوْبَةِ فَقَدْ تَابَ عَلَى يَدَيَّ إِلَى أَنْ جَمَعْتُ هَذَا الْكِتَابَ أَكْثَرُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ رَجُلٍ، وَقَدْ قَطَعْتُ مِنْ شُعُورِ الصِّبْيَانِ اللَّاهِينَ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ آلَافِ طَائِلَةٍ، وَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيَّ أَكْثَرُ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ.
وَقَدْ جَمَعْتُ فِي آلَاتِ الْوَعْظِ كُتُبًا لَمْ أُسْبَقْ إِلَى مِثْلِهَا مِنْ تَفَاسِيرِ الْقُرْآنِ الْمُهَذَّبَةِ مِنَ الزَّلَلِ، السَّلِيمَةِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَصْنُوعَةِ، مِنْهَا كِتَابُ " زَادِ الْمَسِيرِ فِي عِلْمِ التَّفْسِيرِ " وَأَكْبَرُ مِنْهُ " الْمُغْنِي "، وَكِتَابٌ مُتَوَسِّطٌ سَمَّيْتُهُ " بِإِيضَاحِ
1 / 371