القصاص والمذكرين
محقق
محمد لطفي الصباغ
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
(لَيْتَ) أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْنِي وَأَنِّي السَّاعَةَ أَعْوَرُ بِعَيْنٍ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَبَلَغَنَا عَنْ سَيْفُوَيْهِ أَنَّهُ كَانَ رَاكِبًا حِمَارًا فَمَرَّ بِمَقْبَرَةٍ فَنَفَرَ حِمَارُهُ عِنْدَ قَبْرٍ. فَقَالَ: يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ بَيْطَارًا.
وَقَرَأَ يَوْمًا / (ثُمَّ فِي سلسلة ذرعها سَبْعُونَ ذِرَاعا فاسلكوه) فَقَالَ: هَذِه خلقت لبغا وَوَصِيفٍ. فَأَمَّا أَنْتُمْ فَيَكْفِيكُمْ شَرِيطٌ بِدَانِقٍ وَنِصْفٍ.
وَسُئِلَ: إِن اشْتَهَى أَهْلُ الْجَنَّةِ عَصِيدَةً كَيْفَ تُعْمَلُ؟ فَقَالَ: يُبْعَثُ لَهُمْ أَنَهارُ دِبْسٍ وَدَقِيقٍ وَأُرْزٍ وَيُقَالُ: اعْمَلُوا وَكُلُوا وَاعْذُرُونَا.
١٧٦ - أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ: أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ: قَالَ أَبُو أَحْمَدَ التَّمَارُ فِي قَصَصِهِ: لَقَدْ عَظَّمَ رَسُولُ اللَّهِ حَقَّ الْجَارِ حَتَّى قَالَ فِيهِ قَوْلًا أستحيي وَاللَّهِ أَنْ أَذْكُرَهُ!
١٧٧ - قَالَ ابْنُ خَلَفٍ: وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ:
1 / 323