128

القصاص والمذكرين

محقق

محمد لطفي الصباغ

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

٦٩ - وَمِنْهُم خير النساج قَالَ الْمُصَنِّفُ: كَانَ يُذَكِّرُ النَّاسَ فَتَابَ فِي مَجْلِسِهِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ الْخَوَّاصُ وَالشِّبْلِيُّ. ١٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي صَادِقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ بَاكُوَيْهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنُ بَكْرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ خَيْرًا النَّسَّاجَ يَقُولُ: تَقَدَّمَ إِلَيَّ شَابٌّ مِنَ البغداديين وَقد انطبقت يَده، فَقلت لَهُ: مَالك؟ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَيْكَ فَحَلَلْتُ عُقْدَةً مِنْ طَرْفِ / إِزَارِكَ، فَجَفَّتْ يَدِي. فَقَالَ: كُنْتُ قَدْ بِعْتُ بِهِ لِأَهْلِي غَزْلًا. ثُمَّ مَسَحْتُ يَدَهُ بِيَدِي فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ يَدَهُ، وَنَاوَلْتُهُ الدِّرْهَمَ وَقُلْتُ: اشْتَرِ بِهِ شَيْئًا وَلَا تَعُدْ.

1 / 289