القصاص والمذكرين
محقق
محمد لطفي الصباغ
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
٦٣ - وَمِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَغْرِبِيُّ
١٤٧ - أَخْبَرَنَا ابْنُ حَبِيبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي صَادِقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ بَاكُوَيْهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْجَوْزَقَانِيُّ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ شَيْبَانَ يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَغْرِبِيُّ يَقْعُدُ لِأَصْحَابِهِ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ. فَمَا رَأَيْتُهُ انْزَعَجَ إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا، كُنَّا عَلَى الطُّورِ وَقَدِ اسْتَنَدَ إِلَى شَجَرَةِ خُرْنُوبٍ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَلَيْنَا. فَقَالَ فِي كَلَامِهِ:
لَا يَنَالُ الْعَبْدُ مُرَادَهُ حَتَّى يَنْفَرِدَ فَرْدًا بِفَرْدٍ. فَانْزَعَجَ وَاضْطَرَبَ وَرَأَيْتُ الصُّخُورَ قَدْ تَدَكْدَكَتْ، وَبَقِيَ فِي ذَلِكَ سَاعَاتٍ. فَلَمَّا أَفَاقَ كَأَنَّهُ نُشِرَ مِنْ قَبْرٍ.
قَاصُّ قُسْطَنْطِينِيَّةَ
١٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَليّ ابْن المحسن التَّنُوخِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ قَالَ:
1 / 282