107

قرب الإسناد

محقق

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

الناشر

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

قم

الذي يحفره

فقال له: «لمن تحفر هذا القبر»؟

فقال: لفلان بن فلان.

فقال: «وما للأرض تشدد عليك؟ إن كان ما علمت لسهلا حسن الخلق».

فلانت الأرض عليه حتى كان ليحفرها بكفيه.

ثم قال: «لقد كان يحب إقراء الضيف، ولا يقرئ الضيف إلا مؤمن تقي» (1).

241- وعنه، عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر، عن آبائه: أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه واله) فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إني أحسن الوضوء، وأقيم الصلاة، وأوتي الزكاة في وقتها، وأقرئ الضيف طيبة بها نفسي، محتسب بذلك أرجو ما عند الله.

فقال: «بخ بخ بخ، ما لجهنم عليك سبيل، إن الله قد برأك من الشح، إن كنت كذلك».

242- ثم قال: «نهى عن التكلف للضيف ما لا يقدر عليه إلا بمشقة ، وما من ضيف حل بقوم إلا ورزقه معه» (2).

243- وعنه، عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام): أن النبي (صلى الله عليه واله) قال:

«دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله- يعني بالبله المتغافل عن الشر العاقل في الخير- والذين يصومون ثلاثة أيام في كل شهر» (3).

صفحة ٧٥