============================================================
حضرت وقد خاصم إليه رجل فى فرن بناه صاحبه، فأضر الدآحان به وبالجير ان - وهذه المسألة يقول ابن قاسم: إن ذلك من الضرد الذى يحب قطعه ولأيباح اتخاذه - فقضى سليمان بن أسود بغير ذلك.
أن يحنعل أنبوبا فى أعلى الثفرن ، فيخرج الدآخان من أعلاه ، فلا يضره ذلك بمن جاوره: فكان محمد بن عمر يتفشتى بهذا، ويحمل الناس عليه، فيما أخبرنى أحمد ابنآ خالد.
قال محمد: أحنسب سليمان بن أسود رأى تلك الصنعة ، أو بلغته عن أفران المشرق، فإنها مصنوعة * على تلك الشاكلة التى ذكر، فاستحسن ذلك، فأمر بامشتثا له بالأنداس.
قال خالد بن سعد ، وأخبرلى بعض مشايخنا من أهل العلم : أن القاضى سليمان بن أسود أرسل فى عبد الله بن خالد ليشهده فى كستب الامير - رحمه الله - فأبى ابن خالده أن يقوم إلى القاضى، فكتب سليمان بن، أسود إلى الأمير - رحمه الله - ’ يكثر على عبد الله ابن خالدر ويصف تثاءقله ، وكتب عبد الله بن خالد إلى الأمير محمد فى سبب القاضى سليمان ، فوقع الأمير فى بطاقة سليمان بن أسود : نحن أحقء من عظم العلم وأهلة ، فإذا أردت أن يسشهد فى كيتبنا فأجلس إلى الفقيه عبد الله بن خالد.
قال محمد : وذكر لى غير واحد من أهل العلم : أن سليمان بن أسود كانت فيه دعابة تليق به ، وتحسن منه ، وحكوا عنه فى ذلك يحكاية حفظت عنه فى مجلي حكه، وذلك أنه كان فى وقته
صفحة ١٦٦