قيام الليل لسعيد بن وهف القحطاني
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا﴾ (١)، وقال ﷿: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلا * فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا * وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا * وَمِنَ الليل فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا﴾ (٢). وقال ﷾: ﴿وَمِنَ الليل فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُود﴾ (٣). وقال ﷿: ﴿وَمِنَ الليل فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُوم﴾ (٤)، وحث عليها النبي ﷺ بقوله: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (٥).
ثالثًا: فضل قيام الليل عظيم؛ للأمور الآتية:
١ - عناية النبي ﷺ بقيام الليل حتى تفطرت قدماه، فقد كان يجتهد في القيام اجتهادًا عظيمًا، فعن عائشة ﵂ أن
_________
(١) سورة الإسراء، الآية: ٧٩.
(٢) سورة الإنسان، الآيات: ٢٣ - ٢٦.
(٣) سورة ق، الآية: ٤٠.
(٤) سورة الطور، الآية: ٤٩.
(٥) مسلم، كتاب الصيام، باب فضل صوم المحرم، برقم ١١٦٣ من حديث أبي هريرة ﵁.
1 / 7