فأرجعني صفر اليدين حواسدي
وكم في ربى لبنان من ذي مكيدة!
وما رائد الحساد غير المكائد
يقولون عني عند أول نظرة
هو الحزن في جسم من السقم وارد
أصيب بمس من جنون مزاول
يرأرئ بالعينين نحو الفراقد
كأن العلى في مضرب النجم رابض
يخال إليه هابطا بقلائد
فينظم فيه للوجود قصائدا
صفحة غير معروفة