175

هكذا هند وهي بنت الدموع

كان يبدو شبابها في الربيع

إن قلب الربيع كان عتيا

ذات يوم وقد تدانى الغياب

جلست هند في يديها كتاب

قرأت فترة وجاء الضباب

فمضى فيه جفنها المرتاب

تارة ساهيا وطورا بكيا

هند لم أنت تنظرين الضبابا

بعيون ذابت وقلب ذابا

صفحة غير معروفة