119

فأضاءت بين الكواكب بدرا

تغمز الكحل في غضاضة جفني

ها دلالا فيرجع الكحل سحرا

رام منها فتى مراما شريفا

كل ما شاءه الفتى كان طهرا

والهوى شارد البصائر أعمى

ليس يدري بما به العقل أدرى

قد أحب الفتي فيها جمالا

وأحبت فيه ثراء وقدرا

ما مضى بعض أشهر الحب حتى

صفحة غير معروفة