رعى الأغنام - ويحك - فاعذريني
فليس يعيبني رعي المواشي
إذا أرديت في الهيجا قريني
أنا المقداد، أنا سور الصبايا
أرد الخيل قهرا عن يميني
ثم إنه ألح عليها بالبكاء والتخضع والكلام والتضرع، فقالت: يا ولدي، كف عن هذا الكلام، ولا تقل لأحد؛ فإن الناس إذا سمعوا يقولون حتى المقداد طمع بالمياسة، وأنت رجل فقير لا حال ولا مال. فعند ذلك تحسر وأنشد يقول:
المقداد.
يمشي الفقير وكل شيء ضده
والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب
صفحة غير معروفة