11
وبعد أن رتب «مردوخ» في هذا الماء، أو الجلد السماوي، كواكبه ونجومه، والنيرين الكبيرين: الشمس والقمر، هبط إلى النصف الثاني (الماء والأرض)، وهناك:
مردوخ على سطح الماء
ظفر حصيرا وصنع شيئا من التراب
وخلطه مع الحصير
وهذا كون لوحا صلبا
فوق المياه
هو: الأرض.
12
لكن سماء «مردوخ» لم تكن سماء واحدة، وأرضه لم تكن أرضا واحدة إنما كانت السماء سماوات، فهي سبع سماوات طباقا، والأرض أيضا، طبقات سبع، أما في أعلى السماوات، فقد ابتنى «مردوخ» لذاته العليا عرشا يليق بجلاله، وبإطلاقية سلطانه.
صفحة غير معروفة