فنهضت معه «نوسكا» ذات القناع الساحر
وفي نفسها ما رأته في حلمها من ثناء ملأها إعجابا
وذهبت مع وصيفاتها إلى النهر يغسلن بعض الثياب، فلما فرغن من غسلها:
غسلن أجسادهن، وبالدهن المتلألئ
دلكن بيض جلودهن، ثم انتعشن بعد عناء الكدح
بشهي الطعام. وأخذت نوسكا
تمرح لاعبة مع سائر العذارى ...
وصاح الكل صياحا عاليا،
فاستيقظ مع الصياح يوليسيز الرزين،
وأسرع فأطل من خلف الغصون كي يرى؛
صفحة غير معروفة