قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)

زكي نجيب محمود ت. 1414 هجري
102

قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)

تصانيف

يوم تدك فيه طروادة أبراجها كأنها دموع المنهزم.

وستغمر تلك الدموع الساقطات بريام بما له من محتد وسلطان

لكن فجيعة أخلاقنا لا تحز في نفسي،

كلا ولا يحز فيها ما يلاقي بريام وهكوبا

66

والأصدقاء من أحزان (فهؤلاء جميعا - على كثرتهم وجودتهم - مصيرهم طعام الأعداء.)

إنما يحز في نفسي أحزانك، يوم يحملك إغريقي وقح ساكبة العبرات. •••

قال هذا ومد يديه لابنه يحمله، والوليد بين ذراعي أبيه خائف فزع

وكانت على رأس هكتور شارة من شعر الجياد

فأومأ لابنه فاهتزت الشارة المخيفة، فأطبق الولد الذراعين وأعول باكيا

صفحة غير معروفة