هذه المرة دوى صوت الصرخة المكتوم بوضوح من داخل القبر، ومعها اهتز الشاهد الرخامي قليلا مع خلخلة ذرات التراب.
كان هذا أكثر من قدرته على التعقل والمنطق السليم، فأطلق ساقيه للريح وهو يصرخ بلا انقطاع. (تمت)
القصة المملة الخامسة: بإخلاص: أنت
تعرف من
هل ستكف عن حبي إذا ما رأيتني الآن؟
1
أصوات خافتة متداخلة، أزيز متقطع.
ممرضتان تتهامسان في الممر الضيق بالخارج.
صوت سعال خفيف من الغرفة المجاورة.
فراشة تحط على مقبض النافذة الزجاجية من الخارج، تتأملني للحظات بفضول ثم تحلق مبتعدة. قطرات المحلول الوريدي الممتد حتى ذراعي، يسرب قطراته في عروقي ببطء.
صفحة غير معروفة