أمل دنقل شاعر عبقري بالتأكيد، بكلمات عبقرية بسيطة وصف كل شيء.
التاريخ يكرر نفسه بلا هوادة لمن يلقي السمع، ربما لحين صدور هذا الكتاب ستكون الأحداث قد تطورت وتغيرت، واتضح أي شخص سوداوي سيئ الظنون كنته!
أتمنى ذلك!
ما علينا، فلنعد لقصتنا.
أين كنا؟ «... يتمشيان على ضفة النيل، وتتشابك أيديهما وهما يخططان للمستقبل المشرق الذي سيغدو واقعا عما قريب ...»
جميل، فلنستمر إذن!
كانت حنان/سلمى بغاية السعادة؛ لأن الزواج سيكون قريبا، لذلك كانا يخططان لترتيب كل شيء في العرس.
من سيتم دعوته ومن سيتم تجاهله، في أي صالة سيقام العرس؟ ماذا عن حفلة الرقيص؟ حنة العروس! قطع الرهط! من أي مكان نستأجر فستان الزفاف؟ كيف، لماذا؟ كم سيكلف صحن العشاء الواحد؟ هل ستقبل المطربة المتألقة «فتحية قوانص» إحياء الحفل؟
كما ترى، الكثير من الأسئلة الكابوسية التي تثير جنونك.
قال محمود: «نختار صالة بسعر مناسب، ليس لدينا الكثير لننفقه يا حبيبتي.»
صفحة غير معروفة