مدام دي روبرتييه: حسنة هذه هي الفكرة هدية الصباح، في اليوم التالي، وأنا التي كتبت له بهذه القسوة. (تذهب إلى المكتب، تفتح خطاب المساء وتعيد قراءته، وتمشي بضع دقائق في غرفتها، ثم تقف أمام الخزانة ذات الثلاث مرائي، وتلاحظ بسرور أن النوم قد أعاد لها بهاء لونها. ترجع إلى المكتب وتمزق الخطاب بين يديها.) - بكل تأكيد لا يمكنني أن أرسل له هذا بعد سلة الورد (تجلس وتكتب بسرعة الكلمات التالية):
إني أشكرك، أنا حزينة جدا، كنت أريد أن أنسى البارحة، ولكني لم أتمكن، ارحمني!
ج. (تعيد قراءته). - هذا حسن وفيه وقار كالآخر، وهو أشد ظرفا، سأضع هذا في صندوق البريد عند ذهابي إلى اللوفر. (تدق الجرس لبتسي وترتدي ملابسها.)
عن «مرسيل بريفو»
صفحة غير معروفة