كتاب القراءة خلف الإمام
محقق
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥
مكان النشر
بيروت
ذِكْرُ الرِّوَايَاتِ فِيهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ غَيْرِ مُسَمَّيْنِ ثُمَّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ وَأَتْبَاعِهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ
٢٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّعِيرِيُّ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَاضِي الْجُرْجَانِيُّ، مَحِلَّةُ جَجْرُوذَ نا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، " أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْرَأُونَ خَلْفَ رَسُول اللَّهِ ﷺ إِذَا أَنْصَتَ فَإِذَا قَرَأَ لَمْ يَقْرَأُوا وَإِذَا أَنْصَتَ قَرَأُوا، وَكَانَ رَسُول اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ» وَرَوَاهُ عَبْدُ الِحُمَيْدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ بِمَعْنَاهُ
٢٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، حدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «لَكِنَّ مِنْ مَضَى كَانُوا إِذَا كَبَّرُوا سَكَتَ الْإِمَامُ سَاعَةً لَا يَقْرَأُ قَدْرَ مَا يَقْرَأُونَ بِأُمِّ الْكِتَابِ»
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثهِ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانُوا إِذَا كَبَّرُوا لَا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَة حتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مِنْ خَلْفَهُ قَدْ قَرَأُوا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ
1 / 103