67

كتاب القراءة خلف الإمام

محقق

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

بيروت

بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُومَ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ إِذِ الْمُصْطَفَى ﷺ سَأَلَ الْفَتَى الَّذِي صَلَّى خَلْفَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵁ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ فَأَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَلَمْ يُنْكِرْهُ عَلَيْهِ وَلَمْ يَفْصِلْ عَلَيْهِ الْحَالَ
١٧٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْن بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الرَّوْذَبَارِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ نا أَبُو دَاوُدَ، نا يَحْيَى بْن حَبِيبٍ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ جَابِرٍ، فِي قِصَّةِ مُعَاذٍ ﵁ وَصَلَاةِ الرَّجُلِ خَلْفَهُ قَالَ: وَقَالَ: يَعْنِي النَّبِيَّ ﷺ لِلْفَتَى: «كَيْفَ تَصْنَعُ يَا ابْنَ أَخِي إِذَا صَلَّيْتَ»؟ قَالَ: أَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ، وَإِنِّي لَا أَدْرِي مَا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَةُ مُعَاذٍ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي وَمُعَاذُ حوْلَ هَاتَيْنِ» أَوْ نَحْوَ ذِي

1 / 83