كتاب القراءة خلف الإمام
محقق
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥
مكان النشر
بيروت
١٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْد اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: «كَانَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بَدْرِيًّا عَقَبِيًّا أَحَد نُقَبَاءِ الْأَنْصَارِ وَكَانَ بَايَعَ رَسُول اللَّهِ ﷺ عَلَى أَنْ لَا يَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ»
١٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ أنا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، نا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا أَبُو الْيَمَانِ، أنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ أَحَد النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ: وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
١٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا أَبوُ عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، نا حَنْبَل بْنُ إِسْحَاق، حدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، فَذَكَرَ النُّقَبَاءَ وَذَكَرَ فِيهِمْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: قَالَ سُفْيَانُ: «عُبَادَةُ عَقَبِيٌ بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ شَجَرِيٌّ وَهُوَ نَقِيبٌ» وَرَوَيْنَا فِي كِتَابِ الْمَدْخَلِ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَكَانَ قَدْ تَفَقَّهَ فِي دَيْنِ اللَّهِ ﷿
1 / 71