كتاب القراءة خلف الإمام
محقق
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥
مكان النشر
بيروت
٣٧٥ - وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الذُّهْلِيُّ، نا الثَّقَفِيُّ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا عُقْبَةُ الْأَصَمُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، نا عَبِيدَةُ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، كَانَ يَقُولُ: «إِنَّ كُلَّ صَلَاةٍ لَيْسَ فِيهَا قِرَاءَةٌ فَلَيْسَتْ بِشَيْءٍ»
٣٧٦ - وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عُثْمَان، ﵁ أنا أَبُو طَاهِرِ بْنِ خُزَيْمَةَ، أنا جَدِّي، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، نا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ قَالَ: «لَا تَسْبِقُوا قُرَّاءَكُمْ، إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ تَكُونُ مَعَهُ السُّورَةُ فَيَقْرَأَهَا، فَإِذَا فَرَغَ رَكَعَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَرْكَعَ الْإِمَامُ، فَلَا تُسَابِقُوا قُرَّاءَكُمْ، فَإِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ» قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ: أَفَلَسْتَ تَرَى ابْنَ مَسْعُودٍ فِي هَذَا الْخَبَرِ يَنْهَى الْمَأْمُومَ أَنْ يَرْكَعَ إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ السُّورَةِ ⦗١٧١⦘ قَبْلَ رُكُوعِ الْإِمَامِ، وَنَهَاهُ عَنْ مُسَابَقَةِ الْإِمَامِ بِالْقِرَاءَةِ وَلَمْ يَنْهَهُ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ إِمَامِهِ
1 / 170