134

كتاب القراءة خلف الإمام

محقق

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

بيروت

٣٥٠ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَصِيبُ الْهَرَوِيُّ مِنْ كِتَابِهِ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ السَّعْدِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ إِلَّا وَرَاءَ الْإِمَامِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَهِمَ الرَّاوِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ فِي رَفْعِهِ بِلَا شَكٍّ فِيهِ، فَقَد خَالَفَهُ الثَّبَتُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى
٣٥١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِي وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِصْمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالُوا: نا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ، نا مَالِكُ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ: وَلَيْسَ بِمَرْفُوعٍ قَالَ: كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ إِلَّا وَرَاءَ الْإِمَامِ قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ بْنَ خُزَيْمَةَ يَقُولُ: لَا أَجْعَلُ فِي حِلٍّ مَنْ رَوَى عَنْي هَذَا الْخَبَرَ مَرْفُوعًا؛ فَإِنَّهُ فِي كِتَابِي مَوْقُوفٌ ⦗١٦١⦘ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي التَّارِيخِ قَالَ: ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ فَقَالَ: هَذَا كَذَبٌ، سَمِعْتُ السَّرِيَّ بْنَ خُزَيْمَةَ يُحدِّثُ بِهِ مَوْقُوفًا ثُمَّ قَالَ: مَا حُدِّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ إِلَّا هَكَذَا، فَمَنْ ذَكَرَهُ عَنْي مُسْنَدًا فَقَدْ كَذَبَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ بِنْتِ السُّدِّيِّ يَقُولُ: قُلْتُ لِمَالِكٍ فِي هَذَا الْحَدِيث: مَرْفُوعٌ هُوَ؟ فَقَالَ: خُذُوا بِرِجْلِهِ قَاَلَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ ﵀: هَذِهِ الْحِكَايَةُ عَنْ مَالِكٍ تُكَذِّبُ رِوَايَةَ مَنْ رَوَاهُ مَرْفُوعًا، وَرِوَايَتُهَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِصْمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خُزَيْمَةَ هَذَا الْحَدِيثُ وَقَوْلُ السَّرِيِّ فِيهِ: وَلَيْسَ بِمَرْفُوعٍ يُكَذِّبُ رِوَايَةَ الرَّجُلِ الَّذِي جَمَعَ الْأَخْبَارَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ شَيْخٍ لَهُ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْخَشَابِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِصْمَةَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خُزَيْمَةَ مَرْفُوعًا، وَاللَّهُ يَعْصِمُنَا مِنْ أَمْثَالِ ذَلِكَ تَعَصُّبًا لِرَأْيِهِ وَمَيَّلًا إِلَى هَوَاهُ، وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَضْعَفَ مِمَّا ذَكَرْنَا مَرْفُوعًا

1 / 160