256

قراءة في كتب العقائد

تصانيف

الردود

وكانت جواسيس المأمون ترفع إليه التقارير عن أبي مسهر محدث أهل الشام فقد كان يعيب على المأمون إسرافه وعبثه بأموال الأمة فحفظها عليه المأمون حتى ابتلى الناس بخلق القرآن فاستدعى أبا مسهر واستجوبه وعرضه على السيف فأجاب ولكن المأمون الذي كان موصوفا بالحلم والعفو الذي يعفو عن بعض الزنادقة بعد تظاهرهم -بالتوبة -لم تطب نفسه بإطلاق سراح أبي مسهر بل أبقاه في السجن حتى توفي بعد أشهر قلائل في سجنه وشاع أنه مات مسموما.

صفحة ٢٦٢