ثامنا: العنف:
اتخذ الحنابلة العنف الفعلي بعد عنف الأقوال وسيلة لغرض العقائد وإرهاب المخالفين لهم من المسلمين كما في محاصرتهم لابن جرير الطبري المؤرخ والمفسر المشهور حتى دفن في بيته وادعو عليه الرفض والإلحاد وكان علي بن عيسى يقول: والله لو سئلوا عن الرفض والإلحاد لما عرفوه!! (راجع مسكويه في كتابه تجارب الأمم).
- وذكر ابن الأثير في تاريخه أن الحنابلة شهدوا على كثير من الناس بالفاحشة سنة 323ه أيام البربهاري0 وكانوا يستعينون بالعميان في ضرب المخالفين لهم في المساجد!!
- وذكر ابن الأثير في حوادث سنة 567ه: أنهم سموا الفقيه البوري الشافعي فأصابه إسهال إلى أن مات من حلوى أعطاه إياه الحنابلة وكان يذمهم!!.
كذلك مات أبو بكر بن فورك مسموما من الكرامية -وكان بينهم وبين الحنابلة علاقة كبيرة- عام 546ه.
صفحة ١٧٨