قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
مكان النشر
جدة
تصانيف
(١) لم نجد أحدا من المتقدمين ممن ترجم لأبي حذيفة رجّح أن اسمه هشام، بل كل من ترجم له يذكر الأقوال الثلاثة في اسمه وهي: هشام، وهشيم، ومهشم، دون ترجيح، وذكر ابن هشام في «سيرته» الأخير فقط، ولم يذكر غيره، وتابعه الذهبي في «السير» على ذلك، لكن السهيلي وهّم ابن هشام في ذلك وقال: (وهو وهم عند أهل النسب؛ فإن مهشما إنما هو أبو حذيفة بن المغيرة أخو هاشم وهشام ابني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأما أبو حذيفة بن عتبة .. فاسمه قيس فيما ذكروا) اهـ وأورد الحافظ في «الإصابة» عند اسم أبي حذيفة الأسماء الثلاثة إضافة إلى قيس، ولم يرجّح. قال الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» بعد نقله قول السهيلي: (وكذا ذكر أبو ذر، وقال في «الزهر»: فيما ذكره السهيلي نظر؛ لأن الواقدي وأبا نعيم والعسكري والبغوي والحاكم وابن عبد البر سموه مهشما، فينظر من النسابون الذين سموه قيسا، وينظر من ذكر أبا حذيفة بن المغيرة من السابقين إلى الإسلام أو في الصحابة جملة، قلت: لم يذكره الحافظ في «الإصابة»، فكأنه هلك كافرا) اهـ، والله أعلم. (٢) «طبقات ابن سعد» (٣/ ٨١)، و«المعارف» (ص ٢٧٣)، و«حلية الأولياء» (١/ ١٧٦)، و«الاستيعاب» (ص ٢٩٧)، و«أسد الغابة» (٢/ ٣٠٧)، و«تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٠٦)، و«سير أعلام النبلاء» (١/ ١٦٧)، و«تاريخ الإسلام» (٣/ ٥٤)، و«العقد الثمين» (٤/ ٤٨٨)، و«الإصابة» (٢/ ٦). (٣) كذا في الأصل، وهي كذلك في «المعارف» و«تهذيب الأسماء واللغات»، وعند بقية من ترجم لها ثبيتة-بتقديم الثاء المثلثة-وقد ضبطها ابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه» (١/ ٣٤٦) كذلك، وعد ابن عبد البر أربعة أسماء اختلف فيها أيها اسمها، ولكن لم يذكر بينها بثينة، فلعلها تصحيف من ثبيتة، والله أعلم.
1 / 157