قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
مكان النشر
جدة
تصانيف
(١) «النسب» لابن سلام (ص ٢٣٦)، و«طبقات ابن سعد» (٦/ ١٦٦)، و«أسد الغابة» (٥/ ٥٢)، و«الكامل في التاريخ» (٢/ ٢١٢)، و«تاريخ الإسلام» (٣/ ٣٢)، و«مرآة الجنان» (١/ ٦٢)، و«الإصابة» (٣/ ٣٣٦)، و«غربال الزمان» (ص ١٩)، و«شذرات الذهب» (١/ ١٣٥). (٢) وقد حيك كثير من الأباطيل، وألقي كثير من الشّبه حول قصة قتل خالد ﵁ لمالك بن نويرة، وزعموا أنه قتله ليستأثر بزوجته لنفسه، وحاشاه من ذلك، وما ينبغي لسيف من سيوف الله أن يكون رجلا شهوانيا سفاكا لدماء الأبرياء، وهو بطل عظيم من أبطال الإسلام، وقائد عبقري تشهد له مواقفه في مؤتة وبلاد الشام واليمن والعراق، وأما أداء الصديق ﵁ ديته من بيت المال .. فاقتداء بالنبي ﷺ فيما فعله في وقعة بني جذيمة تهدئة للخواطر، وتسكينا للنفوس، ومراعاة للأبعد في باب السياسة. وأما الأقوال التي تنسب لعمر ﵁ في ذلك .. فيكفي في إثبات عدم صحتها قول عمر ﵁ عند عزله خالدا: (ما عزلتك من ريبة)، بل لو صحّ ذلك الفعل عن خالد ﵁ .. لرجمه عمر ﵁، وهو المعروف بشدته في دين الله، وعدم محاباته لأحد في حدود الله، كما أن هذه الروايات كلها تتهافت عند عرضها على ميزان الرواة الذي استأثر الله تعالى به هذه الأمة دون غيرها، وانظر رد ذلك تفصيلا في «مقالات الكوثري» (ص ٥٢٣)؛ فقد أجاد وأفاد. (٣) اللّوى: ما التوى من الرمل، والدكادك-جمع دكدك-وهو: ما تكبس واستوى من الرمل. (٤) «النسب» لابن سلام (ص ٢١٥)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ٣٥٠)، و«طبقات خليفة» (ص ٥٥)، -
1 / 155