وحوى من نفائس الصناعة الحديثية ما لم يودع قبله في كتاب (1).
وما تواتر أيضا عند الفريقين من قوله: «إني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي» (2).
وما رواه الحاكم في المستدرك، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني وقال:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (3).
وروى أيضا بسند آخر عن أبي ذر: من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقني (4).
صفحة ٢٧