القول المسدد في الذب عن مسند أحمد

ابن حجر العسقلاني ت. 852 هجري
12

القول المسدد في الذب عن مسند أحمد

الناشر

مكتبة ابن تيمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هجري

مكان النشر

القاهرة

السكْسكِي حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا أَبُو عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ فَذكره وَزَاد فِي آخِره قَالَ الْأَوْزَاعِيّ فَكَانُوا يرَوْنَ أَنه الْوَلِيد بن عبد الْملك ثمَّ رَأينَا أَنه الْوَلِيد بن يزِيد لفتنة النَّاس بِهِ حَتَّى خَرجُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ فانفتحت الْفِتْنَة على الْأمة وَكثر فيهم الْهَرج انْتهى وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ حَدَّثَنَا نعيم ابْن حَمَّادٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وُلِدَ لأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ غُلامٌ فَسَمَّوْهُ الْوَلِيدَ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ سَمَّيْتُمُوهُ بِأَسَامِي فَرَاعِنَتِكُمْ لَيَكُونَنَّ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ هُوَ شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ إِنِ اسْتُخْلِفَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ فَهُوَ هُوَ وَإِلا فَهُوَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ الْحَاكِمُ صَحِيحٌ وَأَمَّا رِوَايَةُ بِشْرِ بْنِ بكر فأخرجها الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلائِلِ النُّبُوَّةِ عَنِ الْحَاكِمِ عَنِ الأَصَمِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ التَّنُوخِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيّ حَدثنِي سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ غَيَّرُوا اسْمَهُ فَسَموهُ عبد الله فَإِنَّهُ سَيكون فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيد لَهو شَرّ لأمتي مِنْ فِرْعَوْنَ لِقَوْمِهِ وَزَادَ فِيهِ أَيْضًا إِنَّهُ أَخٌ لأُمِّ سَلَمَةَ مِنْ أُمِّهَا وَأَمَّا رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ وَالْهِقْلِ بْنِ زِيَادٍ فَأَشَارَ إِلَيْهِمَا الذَّهَبِيُّ فِي تَرْجَمَةِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ فِي تَارِيخِ الإِسْلامِ ثُمَّ وَجَدْتُهُمَا فِي تَرْجَمَةِ الْوَلِيدِ فِي تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرَ أَخْرَجَهُمَا مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ فِي الزُّهْرِيَّاتِ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْهِقْلُ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ ابْن الْمسيب قَالَ ولد لأخي أم سَلَمَةَ غُلامٌ فَسَمَّوْهُ الْوَلِيدَ الْحَدِيثَ قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ وُلِدَ لآلِ أُمِّ سَلَمَةَ وَلَدٌ فَسَمَّوْهُ الْوَلِيدَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ تُسَمُّونَ الْوَلِيدَ بِأَسْمَاءِ فَرَاعِنَتِكُمْ فَسَمُّوهُ عَبْدَ اللَّهِ وَتَابَعَ الأَوْزَاعِيَّ عَلَى رِوَايَةٍ لَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزبيدِيّ وَيحْتَمل أَنه الَّذِي اتهمه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ لأَنَّهُ شَامِيٌّ أَيْضًا وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْبَصْرِيُّ وَأما

1 / 14