قواطع الأدلة في الأصول
محقق
محمد حسن محمد حسن اسماعيل الشافعي
الناشر
دار الكتب العلمية،بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨هـ/١٩٩٩م
مكان النشر
لبنان
١ أي الاجتماع في زمان انظر حاشية التصريح على التوضيح ٩٩١٢. ٢ ونصب إلى الإمام الأعظم أنها للترتيب انظر حاشية التصريح على التوضيح ٢/٩٩. ٣ أي أن قوله "وطالق" معطوف على الإنشاء فيكون إنشاء آخر والإنشاءات تقع معانيها مترتبة بترتيب ألفاظها لأن معانيها مقارنة لألفاظها فيكون قوله "وطالق" إنشاء لإيقاع طلقة أخرى في وقت لا يقبل الطلاق لأنها بانت بالأولى بخلاف قوله: "طلقتين" فإنه تفسير لطالق وليس بإنشاء انظر نهاية السول للأسنوي ٢/١٨٦ - ١٨٧. ٤ واستدل ايضا من قال: إنها للترتيب بما روى مسلم أن خطيبا قام بين يدي النبي ﷺ فقال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصيهما فقد غوى فقال النبي ﷺ "بئس الخطيب أنت قال ومن يعص الله ورسوله فقد غوى" فلو كانت الواو لمطلق الجمع لم يكن بين العبارتين فرق. والجواب أن الإنكار إنما هو لأن إفراد اسم الله تعالى بالذكر أشد تعظيما له يدل عليه أن.....=
1 / 38