يعنون به الراجح على الحقيقة ، يريدون به ما يتبادر به المعنى بقرينة الشهرة.
وأما مع قطع النظر عن الشهرة فلا يترجح على الحقيقة ، وإن كان استعمال اللفظ فيه أكثر ، وسيجيء تمام الكلام.
وأما المجاز الذي صار في الشهرة بحيث يغلب على الحقيقة ويتبادر ولو مع قطع النظر عن الشهرة ، فهو حقيقة كما بينا.
صفحة غير معروفة