الْبَاب الْعَاشِر: فِي الصَّنَائِع والصناع.
الْبَاب الْحَادِي عشر: فِي الأدوات المستعملات.
الْبَاب الثَّانِي عشر: فِي رُؤْيَة بني آدم.
الْبَاب الثَّالِث عشر: فِي أَعْضَاء ابْن آدم، وَمَا يحدث مِنْهُ.
الْبَاب الرَّابِع عشر: فِي الْمَوْت والنزاع.
الْبَاب الْخَامِس عشر: فِي السَّاعَة وأشراطها. قَالَ المُصَنّف ﵀: لما أَن كَانَ الْملك - فِي الْيَقَظَة - بَين يَدَيْهِ أعوان؛ يتصرفون بأَمْره فِي وَقت حُضُوره، وَلم يقدروا على الْوُقُوف دَائِما بِلَا أَخذ رَاحَة - وَلَا يَلِيق أَن يتصرفوا لأخذ الرَّاحَة وَهُوَ جَالس؛ رُبمَا حدث حَادث فِي وَقت غيبتهم أفْضى إِلَى الْفساد - فحجب نَفسه فاستراح، واستراحت الأعوان. وَجعل فِي وَقت غيبته حرسًا على الْأَبْوَاب - لِئَلَّا يحدث حَادث فِي وَقت غيبتهم، وَمَا يُمكن الحرس يتْركُوا مواضعهم؛ ويطلعوه على الْحَادِث، خوفًا من حُدُوث حَادث فِي وَقت غيبتهم، فَجعل عَلَيْهِم من يسمع مِنْهُم مَا يقولوه. وَالْآخر مَا يُمكنهُ الْغَيْبَة لِئَلَّا يطلبوه وَقت غيبته لحادث آخر فَمَا يجدوه فَمَا يُفِيد - فَاحْتَاجَ إِلَى كَبِير متوصل؛ يُوصل ذَلِك إِلَى الْملك إِذا جلس. فَإِذا انْتهى إِلَيْهِ مثلا؛ أَن جمَاعَة بِالْمَكَانِ الفاني سرقوا /؛
1 / 119