الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية اورا قائمة، فيريك العلم لبنا، والإسلام قية، والثبات في الدين قيدا ، ويريك ال ا العيد اعالى في صورة مع أنه تعالى لا يقيل الصورة. انتهى وقال في الباب الثامن والستين من "الفتوحات المكية" : اعلم أن أدنى ح اجب العبد عن معرفة كنه ذات ربه عز وجل هو الصورة التي يقع في ذهن الجلي فيها، فإنه سبحانه وتعالى ما هو عين تلك الصورة التي تقع في الذهن؛ اجسدة متحيزة: تأخذها الحدود والجهات وتعالى الله عن دلك انتهى وكان ينشد كثيرا: اليس تنال الدات في غير مظهر ولو هلك الإتسان من شدة ال أي: لا تعقل الذات في هذه الدار إلا في مظهر، وأما رؤية العبد إذا شاء الله الهي من وراء العقل، كما يشير إليه قوله : نور أنى أراه"(1) أي : كيف أ دار اله عن تلك المظاهر المقيدة.
حمه الله تعالى يقول: إذا كان لا ب في الصحيح، مع أن تلك الدار ليس ربه م انه يوج خلاف افليس بين العباد وبين آن يرو حين سئل: كيف رأيت ربك؟ وتعالى عت سيلي عليا التواص جاب العظمة في جنة حدن كما ورد جاب، فكيف بدار الدنياة فقد ورد الكبرياء على وجهه في جنة عدن4(2) ارداء الكيرياء هو عدم الإحاطة.
وسمعت سيلي عليا المرصقي رحمه الله تعالى يقول: كل من اات الحق جل وعلا في الآخرة على وجه الإحاطة، وعدم الجهل الوجوه، فلا بد أن يظهر له في الآخرة خطأ ظنه، ويرى الأمر اكان رضي الله عنه يقول : لو علمنا الذات لبطلت أحكام الربوبية، وا طل اظن القدر، فاعلم ذلك يا أخي، ونزه ربك عن كل ما يخطر في البال، والحمد الالمين 1) أخرجه مسلم (178)، والترمذتي (3282)، وأحمد (157/5) .
(42 أخرجه اليخاري (4597)، ومسلم [180).
صفحة غير معروفة