154

الواعد الكشقية الموضحة لمعاتي الصفات الالهية الددورناء كما مو مشهود ين الارنياء، فيقود احدمم: وأت في الوح المسدوط كذا وكذا.

افالجواب: نعم كما ذكره الشيخ في الباب الثامن والتسعين وماية من الفتوحات"، فقال : اعلم يا أخي أن جميع ما سطر في اللوح المحفوظ من آيات الكتب الإلهية مائتا ألف آية، وتسع وتسعون ألف آية، وماتتا آية.

قال : وهذا ما أطلعنا الله عليه في اللوح من الأحكام المتعلقة بالخلق إلى يوم القيامة اقال في الباب الثالث عشر منها: اعلم أن القلم الأعلى هو رأس ملائكة الدوين والتسطير، وأما اللوح فهو مستق من القلم، وله ثلاثمائة وستون سنا، كل ان يغترف من ثلاثمائة وستين صنقا من العلوم الالهية الإجمالية، فيفصلها في الوح، فإذا ضربت علوم التفصيل الثلاثمائة وستين صتفا في مثلها، فالخارج هو قدار أمهات فروع العلوم الإلهية، المتعلقة بالخلق إلى يوم القيامة خاصة، لا تزيد اعلما واحدا من الأمهات ولا تنقص.

ال ان قال قائل: فما عدد علوم الإمام المبين، الذي أحصى الله عز وجل فيه كل ؟

لالجواب كما قاله الشيخ محي الدين : إن عدد علومه مائة ألف توع، وتسعة اعشرون ألف توع، وستمائة نوع، لا تزيد علما واحدا ولا تنقص.

الان قال قائل: ذمن أين عرفوا الأولياء(1) هذه العلوم وليسوا بأنبياء؟

الجواب: أنهم يعرفون ذلك بالكشف الصحيح، فيكشف الله تعالى عن الوبهم الحجاب، ويصقي بأطنهم من الكدورات، فيرتسم في قلب أحدهم جميع ما اقابله من الوجود العلوي والسفلي، كالمرآة المصقولة الكرة، إذا علقت بين السماء االأرض؟ تحكي كلما قايلها من الجهات الست، ويصير صحيح البصر يحكي الجود كله على التفصيل اومن هنا كان الشيخ أبو العباس المرسي رضي الله عنه يقول لأصحابه : أيكم 1) قوله: (عرفوا الأولياء) كذا في النستين، وهو على لغة أكلوني البراغيث، وهي لغة ضعيفة كما هو

صفحة غير معروفة