الواصد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية اب صن ينوه آع حلبب العل التار غمير يداله دانه بسينقةفي أخو الأص ومما اجيت يه من يتوهم من قول الله عز وجل للقلم في الحديث القدسي اكتبه علمي في خلقي إلى يوم القيامة" (1) أن الشقاء ينقصني لأنه من جملة ما كتبه الم، كأن هذا المتوهم قال : جميع ما كتبه خاص بالأمور الواقعة في الدنيا فقط التاهيها، وأما الآخرة فلا يكتب القلم علمه فيها؛ لعدم تناهيها، وما لا يتناهى أملده الا يحويه الوجود، والكتابة وجود. انتهى اوالجواب: أنه يجب قطعا اعتقاد تأبيد الخلود في النار لأهل النار الذين هم أهلها، وهم أربع طوائف: المشركون بالله، والمتكبرون على الله، والمنافقون اوالمعطلون؛ فإن الخلود في الدارين لأهلهما قد تبت بالنصوص القاطحة، وذلك لا انافي دخوله في الكتابة المغيات بقوله تعالى: "اكتب علمي في خلقي إلى يوم القيامة" لأن المراد اكتب علمي في خلقي، الذي من جملته تخليد الكافرين في او المراد اكتب أعمالهم وأقوالهم، التي يجازون عليها إلى يوم القيامة، وأما الجزاء الأبدي فلا تدخله الغاية، إلا لكونه أبديا، وأما غيره فتكتب غايته، فهو نظير القوقل الإنسان لغلامه: إن فعلت كذا في اليوم القلاني حبستك سنة، أو لا أطلقك حتى أموت.
معت سيلي عليا المرصفي رحمه الله تحالي يقول: قد غلط قوم من المتصوفة فقالوا: إن مدة الشقاء تنقضي، فصايقوا بذلك التصوص القطعية، ولو اهم تأملوا؛ لوجدوا التأبيد لأهل النار فيها من توابع تلك الأحكام، التي كتبها القلم اعليهم؛ لتجزي كل نفس بما نوت وعزمت ، وقد كان أهل النار عازمين على الدوام (1) أخرجه ابن أبي حاتم في "تغسيرهه (631/2)، وأبر الشيخ في "العظمة" (589/2) عن اين عباس وقوفا
صفحة غير معروفة