الواعد الكشفية الموضحة لمعاتي الصفات الإلهية اع العالم وأبدعه حين أوجده واخترعه، فإن أنعم فنعم فذلك فصله، وإن أبلى فعذب فذلك عدله، لم يتصرف في ملك غيره حتى ينسب إلى الجور والحيف، ولا لا لا ال ال ال ا ال دله اخرج العالم قبضتين، وأوجد لهم منزلتين، فقال: هؤلاء للجنة ولا أبالي، اهؤلاء للنار ولا أبالي، ولم يعترض عليه معترض مناك؛ إذ لا موجود كان ثم سواه، فالكل تت تصريف أسمائه، فقيضة تحت أسماء بلاثه، وقبضة تحت أسماء الال(1).
الو أراد أن يكون العالم كله سعيدا لكان، آو شقيأ لما كان في ذلك من شان كنه سبحانه لم يرد ذلك، فكان كما أراد، فمنهم الشقي والسعيد هنا وفي يوم المحاد ال قلا سبيل إلى تبدل ما حكم به القديم، وقد قال تعالى في حديث فرض الصلاة : "هي خمس وهن خمسون ما يبدل القول لدي"(2) وما أنا بظلام للحبيد: الصرفي في ملكي، وإنفاذ مشيتتي في ملكي، وذلك لحقيقة عميت عنها البصائر، اولم تعثر عليها الأقكار والضمائر إلا بوهب إلهي، وجود رحماني لمن اعتتى اله الى به من عباده، وسبق له ذلك في حضرة إشهاده فعلم حين أعلم أن الألوهية أعطت هذا التقسيم، وأنه من رقائق القديم.
سبحان من لا فاعل سواه، ولا موجود بذاته إلا إياه (والله خلقكز وما تعملون 4 (الصافات: 96)، و9لا يتل عما يفعل وهم يتتلوب ج) (الانبياء: 23]، فلله الحبة البللغة قلو شكء لهدنكم أجمعين) [الأنعام : 149] فما في الوجود طاعة الا عصيان، ولا ربح ولا خسران، ولا شيء من جسيع المتضادات والمختلفات االمتماثلات إلا وهو مراد للمحق، تعلقت إرادته في الأزل بإيجاده.
الو اجتمع الخلق كلهم على أن يريدوا شيئا لم يرده الله تعالى لهم أن يريدوه ما 1) في هامش (أ) : أي تعماله (2) أخرجه البخاري (342) و(3164)، ومسلم (163). وأما قوله : "وما أنا يظلام للعبيد... إلخ قليست من الحديث، والله أعلم
صفحة غير معروفة