137

قواعد العقائد

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

مكان النشر

لبنان

وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿وأسروا قَوْلكُم أَو اجهروا بِهِ إِنَّه عليم بِذَات الصُّدُور أَلا يعلم من خلق وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير﴾ أَمر الْعباد بالتحرز فِي أَقْوَالهم وأفعالهم وإسرارهم وإضمارهم لعلمه بموارد أفعالهم وَاسْتدلَّ على الْعلم بالخلق وَكَيف لَا يكون خَالِقًا لفعل العَبْد وَقدرته تَامَّة لَا قُصُور فِيهَا وَهِي مُتَعَلقَة بحركة أبدان الْعباد والحركات متماثلة وَتعلق الْقُدْرَة بهَا لذاتها

1 / 194