في وجهه شافع يمحو إساءته
من القلوب وجيه أينما شفعا!
فاحتضنت القينة عودها فجسته ومرت بأناملها على أوتاره، ثم اندفعت تغني وعيناها إلى العروس الفاتنة:
ويلي على من أطار النوم فامتنعا
وزاد قلبي على أوجاعه وجعا
كأنما الشمس من أعطافه لمعت
حسنا، أو البدر من أزراره طلعا
مستقبل بالذي يهوى وإن كثرت
منه الذنوب ومعذور بما صنعا
في وجهه شافع يمحو إساءته
صفحة غير معروفة