وأما الكسور فمن الرفائد أطوالها وعروضها وثخانتها وعدتها أما الطول فقدر الرباط وأما العرض فمقدار ثلاث أو أربع أصابع وأما الثخن فثلاث طاقات أو أربع طاقات وأما العدة فبمقدار ما اذا أحاطت بالعضو واستدارت حوله لم يفضل عليه ولم ينقص به وأما التى يراد بها الاصلاح والتسوية فليكن طولها مقدار ما يدور وعرضها وثخنها يقصد فيه أن يكون بحسب النقصان ولا يكون يملأ الموضع دفعة
فرباطات الخرق التى من أسفل هى رباطين الأول منهما يبتدىء من موضع العلة ثم يمد الى أسفل ويمر من الموضع الأسفل حتى ينتهى فى الموضع الأعلى: فى موضع العلة ينبغى أن يكون غمز الرباط وضغطه أشد ما يكون وفى الطرفين أقل ما يكون أصلا وأما سائر المواضع فعلى القياس ينبغى أن يأخذ زيادة من الموضع الصحيح شىء كثير
صفحة ١٢