============================================================
امقدمة إن الحمد لله، نحمده، ونستعيته، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيغات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل ال له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
آما بعد: فما أحوج الإنسان المسلم إلى من يأخذ بيده إلى طريق الهداية والعلم، بعد أن جرفته - في هذا الزمان - المادية الطاغية، الصماء العمياء، ونأت به بعيدا، فأصبح شاردا في متناول الذئب الشيطان.. والذئب لا ياكل من الغتم إلا الشاردة 00.
ولكن الله - تيارك وتعالى- قيض العلماء، وهم ورثة
صفحة ٥