============================================================
قاله الله تعالى : { وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسون 7 (الأنعام) ل وقال تعالى: إنني أنا الله لا إله إلأ أنا فاعبدني} فتنبه أيدك الله تعالى في هذه الآيات وفي أمشالها كيف ابتدا فيها بذكر اسم الله. ونفى ما سواه. وإثباته إياه. فكل اسم من أسمائه إن أظهره فهر صفة هذا الاسم ونعته. وإن واظهره بالهاء فهو عائد عليه وهو منه وإليه، فيإنه لا يتم ذكره إلا، باظهار الهاء، وسيأتي ذكر ذلك والكلام على حروفه مبينا- إن شاء الله تعالى -.
وقوله: { وهو الله في السموات وفي الأرض} كقوله: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ( الزخرف: 84] أراد فيهما معرفته بالألوهية. وعبادته. وذكره. وفعله.
وحكمه. وأمره.
صفحة ١٦