============================================================
الله الاسم المجرد فقال: هو أن تقول: "الله" . وأنت لا تكون هناك . فإن من قال الله من الخلق قاله بحظ. وما تدرك الحقائق بالحظوظ. ومن قال الله بالحروف فإنه لم يقل الله ولا ذكره حقيقة، لأنه خارج عن الحظوظ والحسروف والأفهام والمحسوس والرسسوم والخيالات والأوهام، لكن ربنا بفضله رضى منا بذلك، وأثابنا عليه، لأنه لا سبيل إلى ذكره وتوحيده من حيث لا حال ولا مقال إلا بها في استطاعة البشر من قوله بإدراكه. وأصل التخضسيص والعناية من العارفين والعلماء أهل التمكين لا يرضى ذكره منهم بذلك كما قال: { وما منا إلا له مقام معلوم 64(الصافات] ومن أحسن أن يقول:
صفحة ١٢٣