إلا أورده، كقول ويستوفيه، فلا يغادر قسما يقتضيه ذلك المعنى زهير: يطعنهم ما ارتموا حتى إذا طعنوا اضارب حتى إذا ما ضربوا اعتنقا(1) فقسم البيت على أقسام الحرب، ومراتب اللقاء، ثم ألحق بكل قسم ما يليه في المعنى الذي قصده من تفضيل الممدوح لل، وفريقهم بل وفريق قال ويحك ما ندري(2) وكقول نصيب فقال فريق القوم الوليس في الأقسام في الإجابة عن المطلوب إذا سئل عنه(3) غير اما ذكره. وقال طريح بن اسماعيل(4).
إن حاربوا وضعوا، أوسالموا رفعوا أو عاقدوا ضمنوا، أو حدثوا صدقوا(ه) فهذا وأمثاله التقسيم الذي إذا اعتمده الشاعر، وأحس صنعته الحريريي ؟/231 والتبيان 105 وسماه (التفسي) وحلية المحاضرة 1 /147.
صفحة غير معروفة