ترى خطباء الناس عند ارتجاله كأنهم الكووان، اعاين أجدلا "(2) وقال بعض نقاد الكلام: "جماع البلاغة حسن الموقع والمعرفة بساعات القول، وقلة الخرق، بما التبس من المعاني، أوا مض بما بعد من القول أو شرد" (3).
وقال بعضهم (4) في تقدير الكلام وترتيبه: "ليكن صدر كلامك اد ليلا على حاجتك، كما أن خير أبيات الشعر ما إذا سمعت صدر عرفت قافيته، مثال ذلك : أن تفرق بين صدر خطبة النكاح، وبين اصدر خطبة الصلح، حتى يكون لكل فن من الفنون صدر يدل على عجزه، وأول يشير إلى آخره" (5).
وقال أعرابي في دعائه: "اللهم إني أعوذ بك من فقر مكب وضرع إلى غير محب"(6).
وقال بليغ : "بقدر السمو في الرفعة، تكون الوقعة" (7) .
وقال بعض الخطاب: "لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا"(8).
صفحة غير معروفة