القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
محقق
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
* والسؤال عما ما لم يكن (١).
* ومشي إبليس في الأسواق يتشبه بالعلماء يقول حدثني فلان بن فلان عن رسول الله ﷺ بكذا.
* وفي مقدمة "صحيح مسلم" عن ابن مسعود (٢) قال: "إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم: سمعت رجلًا أعرف وجهه ولا أدري ما اسمه يحدث" (٣).
* وخروج شياطين من البحر أوثقهم سليمان ﵇.
* وفي مقدمة "صحيح مسلم" أيضًا عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: "إن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان ﵇ يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا" (٤).
* ويروى: "إذا كان في آخر الزمان تجيء النساء من كل زاوية فيجلسن ويقلن: حدثنا وأخبرنا، فإذا رأيتم ذلك فبددوا جمعهن" (٥).
_________
(١) السؤال عما لم يكن إن قصد به الأغلوطات أو إضاعة الوقت أو نحو ذلك مما لا فائدة فيه فهو منهي عنه كما في حديث أبي هريرة ﵁ يرفعه: "ذروني ما تركتم فإنه إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما أمرتكم فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا" رواه البخاري: (رقم ٧٢٨٨)، ومسلم: (رقم ١٣٣٧).
(٢) عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن، من السابقين الأولين، هاجر الهجرتين، وشهد بدرًا وما بعدها، وكان أول من جهر بالقرآن بمكة، وكان من كبار فقهاء الصحابة، توفي سنة (٣٢ هـ). "الإصابة": (رقم ٤٩٥٤).
(٣) "صحيح مسلم" المقدمة، باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والإحتياط في تحملها: (١/ ١٢، رقم ٧٨).
(٤) مقدمة "صحيح مسلم": (١/ ١٢).
(٥) رواه الديلمي في "مسند الفردوس": (١/ ٢٥٦) عن ابن عباس ﵁.
1 / 94